أبكيتهم يا هلال

كما يلمع البرق وهاجا، ويدوي الرعد قاصفا، فقد لمع سنا الهلال عندما قصف شباك نده الاتحاد بهدف
ياسر
القحطاني (49) منتزعا لقب الدوري الممتاز لكرة القدم في اللقاء الذي دار أمس بين الفريقين على ستاد الأمير عبد الله الفيصل
في جدة.

ورد الهلال الدين لنظيره الاتحاد ثائرا من خسارته نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين الموسم الماضي، عندما رفع رصيده إلى 48 نقطة، متساويا مع الاتحاد, بيد أنه يتفوق عليه في مواجهات الفريقين، حيث تعادلا دون أهداف ذهابا، وفاز إيابا بهدف.

منذ الدقائق الأولى، عكس الاتحاد كل التوقعات وهاجم بضراوة بغية تسجيل هدف مبكر، ومرر الغيني الحسن كيتا كرة لعدنان فلاتة الذي عكسها من الناحية اليمنى داخل منطقة الجزاء أمسكها الحارس محمد الدعيع (1).

عاد بعدها أحمد الدوخي وعكس كرة طار لها الدعيع وأمسكها بيده قبل أن تصل لرأس البرازيلي ماجنو ألفيس (2).

من هنا, انتفض الهلال وتقدم للأمام بغية فك الضغط عن مرماه، ومرر الكنغولي ليلو كرة لياسر القحطاني تدخل الحارس تيسير النتيف، وأمسكها بيده(7)، واستبسل الحارس الاتحادي في التصدي لتسديدة خالد العنقري وحولها إلى ركلة زاوية (11).

شعر الاتحاد بخطورة موقفه ورتب أوراقه وعاد للمبادرة الهجومية وعكس الدوخي كرة داخل منطقة الجزاء انبرى لها نور ولدغها برأسه مرت فوق العارضة (17).

وسدد البرازيلي تشيكو كرة ثابتة من خارج منطقة الجزاء أمسكها الدعيع (38).
ومن هجمة مرتدة, مرر نور كرة لحسن كيتا الذي انطلق بها قبل أن يمررها لماجنو ألفيس الذي سددها قوية اصطدت في أقدام ماجد المرشدي (41).

في الشوط الثاني، دفع المدرب الروماني كوزمين أولاريو بأحمد الفريدي بدلا عن ليلو، وأثمر التبديل هدفا، عندما لعب البديل الفريدي كرة للقحطاني الذي لدغها برأسه على يسار الحارس الاتحادي (49).

أرسل بعدها الليبي طارق التائب كرة من مسافة بعيدة للفريدي المنسل خلف المدافعين أبعدها عدنان فلاتة لتصل إلى ياسر القحطاني الذي سددها قوية مرت من جنب القائم الأيمن (60).

من هنا، انتفض الاتحاد ومرر تشيكو كرة للحسن كيتا الذي لعبها (لوب) على الطريقة البرازيلية طار لها محمد الدعيع وأبعدها إلى ضربة زاوية (58).

نفذ البرازيلي تشيكو ضربة الزاوية وفشل الدعيع في إبعادها لتصل على رضا تكر الذي سددها برأسه مرت بجوار القائم الأيمن (59).

أجرى بعدها البرازيلي سواريس مدرب الاتحاد تغييرين بدخول صالح الصقري وعبد الرحمن القحطاني بدلا عن عدنان فلاتة ومناف أبو شقير، وسدد كيتا كرة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيسر (65).

أجرى بعدها الروماني كوزمين تبديله الثاني بإشراك عبد اللطيف الغنام بدلا عن عمر الغامدي، وأتبعه بنواف التمياط بدلا عن التائب.

استبسل الدعيع في الذود عن مرماه، وأبعد هدفا محققا بعد أن تصدى لرأسية كيتا بأقدامه لتصل إلى عبد الرحمن القحطاني الذي سددها بعد دربكة في دفاع الهلال ليبعدها الدعيع مرة أخرى إلى ضربة زاوية (66).

دفع البرازيلي سواريس آخر أوراقه بنزول طلال المشعل بدلا عن أحمد الدوخي.

حس الهلال بالخطر، ورتب صفوفه، وأنقذ بعدها تفاريس مرماه بعد أن أبعد الكرة من أمام البرازيلي ألفيس بعد أن فشل الدعيع في إبعاد الكرة لتصل الكرة إلى البرازيلي تشيكو الذي مررها من فوق الدعيع (85).

منقول الأقتصادية