أنا أؤيد أن يبقى هذه السنة في الملاعب السعودية أو القطرية ومن ثم يعود إلى أرض الوطن، وكلمة الحق التي يجب أن نقولها بأن طارق التائب هو ظاهرة كرة القدم الليبية عبر الزمن، فلم تنجب اللملاعب الليبية لاعب بروعة هذا اللاعب، وسوف لن يكون في المستقبل المنظور أيضًا لاعبًا بروعته، واعتقد بأنه حتى على مستوى الوطن العربي لم تلد الملاعب العربية قديمًا وحديثًا لاعبًا بإمكانيات طارق التائب، وحتى وإن صنفنا طارق التائب عالميًا فإنه بحسب وجهة نظري يحتل مكانة مرموقة في قائمة أفضل 50 لاعب مروا بتاريخ كرة القدم، ولولا الإصابات والمشاكل التي كانت أمام هذا اللاعب أينما ذهب، لكانت له شهرة أوسع بكثير، ولو أن الظروف واتته من البداية ولعب في أحد الإندية الأوروبية لكان بشهرة زيدان أو رولاندينهو لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، ويبقى اللاعب في نظري كما في نظر الكثيرين معجزة من المعجزات في عالم المستدير، وساحر لعيون الكثير من المشجعين بمختلف انتماءاتهم وميولهم، وفقكك الله لما في الخير ودمت بكل جدارة أفضل ملحن عربي.